تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الثلاثاء، من توقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 28 و 49 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالقتل العمد المقرون بالسرقة وإخفاء معالم الجريمة.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن مصالح الشرطة القضائية بمدينة تطوان كانت قد توصلت، بتاريخ 16 شتنبر الجاري، ببلاغ بمثابة بحث لفائدة العائلة من المشتبه فيه الرئيسي، ادعى من خلاله اختفاء والده البالغ من العمر 62 سنة والذي يمتهن صرف العملات بمدينة تطوان، وذلك في ظروف غامضة دون تحديد مكان تواجده.
وأضاف البلاغ أن الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية أظهرت تورط المشتبه فيه الرئيسي رفقة باقي الموقوفين، الذي يعملون جميعا كحراس بإقامة سكنية بمدينة "مرتيل"، في التواطؤ من أجل الاعتداء على الضحية والإجهاز عليه باستعمال السلاح الأبيض، قبل دفن جثته بحديقة فيلا مجاورة لأخرى يملكها بهذه الإقامة السكنية، فضلا عن الاستيلاء على مبالغ مالية مهمة بالعملتين الوطنية والصعبة كانت بحوزته.
ومكنت عمليات التفتيش التي باشرتها فرق البحث التابعة للشرطة القضائية، يشير البلاغ، من تحديد مكان دفن جثة الضحية واستخراجها ووضعها رهن إشارة التشريح الطبي، فضلا عن حجز جزء كبير من المبالغ المالية المتحصلة من هذه الجريمة.
وخلص البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه الجريمة، فضلا عن تحديد باقي المتورطين المفترضين في ارتكابها.