إسبانيا تعد بالمزيد من الموارد لتعليم القاصرين المغاربة في سبتة

تعهدت وزيرة التعليم الإسبانية بيلار أليغريا أمس في مقابلة مع قناة إسبانية، بتخصيص المزيد من الموارد البشرية لألف قاصر مغربي لا زالوا في سبتة، إذا دعت الحاجة إلى ذلك. وأضافت أن الدخول المدرسي المقرر يوم الجمعة 10، سيشكل فرصة لدراسة "ما إذا كانت هناك حاجة لتعيين" أساتذة وموظفين مساعدين آخرين.

وبحسب صحيفة "إلفارو دي سوتا" فإن مجموعة التلاميذ المغاربة تتكون من عشرات التلاميذ في مرحلة ما قبل المدرسة والمرحلة الابتدائية، و250 قاصرًا في سن المدرسة الإعدادية وحوالي 750 قاصرًا تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عامًا.

وتم تخصيص 17 أستاذا وموظفين آخرين، لضمان تعليم التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و16 سنة، بالإضافة إلى تعيين 30 أستاذا وعشرات الموظفين، لفائدة 750 تلميذ، تتراوح أعمارهم بين 16 و18 سنة.

وأشارت الوزيرة إلى أنه سيتعين على هؤلاء التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عامًا التقدم كمتطوعين حتى يتمكنوا من حضور دورات التدريب المهني المخطط لها، لأن تعليمهم لا يمكن أن يكون تلقائيًا، لأن التعليم ليس إلزاميًا في سنهم.

وتحدثت المسؤولة الإسبانية عن الترتيبات التي تم إعدادها لتعليم القاصرين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عامًا، مضيفًة أن "أنسب ما كان يجب القيام به هو الاستعانة بخمس مدارس من أصل ستة" في المدينة حتى يتمكن هؤلاء التلاميذ من متابعة الدروس في الفترة ما بعد الظهر، فيما سيتم تعليم الأطفال الصغار في مدارس الحضانة والمدارس الابتدائية في الفصول الدراسية العادية.

وسيكون الأساتذة مسؤولون عن تقييم مستويات القاصرين المغاربة، بما في ذلك المهارات اللغوية، قبل "إجراء تقييم للوقت الذي سيتمكنون فيه من الذهاب إلى المدرسة بشكل منتظم".