قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة الذي حل ثانيا في الانتخابات التشريعية، في مؤتمر صحافي بمقر حزبه في وقت متأخر من ليلة أمس، إنه اتصل بعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار وهنأه على فوزه بالمرتبة الأولى "وتمنيت له ولحزبه التوفيق والنجاح في المهام التي تنتظره"
وبخصوص موقف حزبه من التحالفات المقبلة قال "سيجتمع المكتب السياسي للحزب خلال الأيام القليلة لتقييم نتائج الحزب ولاتخاذ القرار الذي سيتوجه به إلى المؤسسات الحزبية منتظرا في نفس الوقت قرار الملك بتعيين الشخصية التي يرتئيها رئيسا للحكومة وفقا لمقتضيات الفصل 47 من الدستور".
وهنأ "مناضلات ومناضلي البام على التزامهم الحزبي ومساهمتهم في إنجاح هذه العملية الانتخابية دون أي عنف وفي احترام تام لجميع الأحزاب السياسية الوطنية" وتابع "أؤكد لكم أن نتائجنا اليوم نتائج إيجابية جدا، والحزب الذي خرج من أوضاع تنظيمية وخلافات كبيرة استطاع أن يحقق ويحافظ على المرتبة الثانية".
ويذكر أن حزب التجمع الوطني للأحرار تصدر المشهد السياسي في المملكة بحصوله على 97 مقعدا، وجاء حزب الأصالة والمعاصرة في المرتبة الثانية بـ82 مقعدا، ثم حزب الاستقلال بـ78 مقعدا، وجاء حزب الاتحاد الاشتراكي في المرتبة الرابعة بـ35 مقعدا، ثم حزب الحركة الشعبية بـ26 مقعدا، فحزب التقدم والاشتراكية بـ20 مقعدا، ثم حزب الاتحاد الدستوري الذي فاز بـ18 مقعدا، فيما حصل حزب العدالة والتنمية على 12 مقعدا فقط، وتوزعت باقي المقاعد بين باقي الأحزاب.