نظمت مجموعة تضم أكثر من ثلاثين عاملا مغربيا يوم أمس الاثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر الوفد الحكومي في سبتة، للمطالبة بإيجاد حل لوضعهم، بعد أن عجزوا عن مغادرة المدينة لأكثر من عام ونصف بسبب إغلاق الحدود مع المغرب.
وبحسب صحيفة "إلفارو دي سوتا" فقد قرر هؤلاء العمال المغاربة تنظيم وقفة احتجاجية كل إثنين، من أجل لفت انتباه السلطات المختصة.
وقال حسن أرحو، المتحدث باسم المجموعة التي لم تتمكن من الدخول إلى المغرب منذ 13 مارس 2020، في تصريح للمصدر نفسه، إنه يفتقد عائلته كثيرا وأَضاف "لم نتلق أي رد على طلبنا بعقد اجتماع مع وفد الحكومة لإيجاد حل لمشكلتنا.
وأوضح قائلا "لا يقتصر الأمر على عمال المنازل الذين لا يمكنهم عبور الحدود، ولكن يوجد على الجانب الآخر أيضًا مهندسون ونجارون وأشخاص من جميع المهن لا يستطيعون الالتحاق بمقر عملهم في سبتة".
وبحسب الصحيفة ذاتها، فإن ما يقارب من 500 عامل مغربي، عالقين في سبتة، والعديد منهم في وضع محفوف بالمخاطر.