وافقت الحكومة الإسبانية، على تعليم حوالي 260 قاصرًا مغربيا تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عامًا، دخلوا إلى سبتة ماي الماضي، وذلك في انتظار إعطاء الضوء الأخضر لإعادتهم إلى المغرب.
وقال كارلوس رانتومي، النائب الثاني لرئيس سبتة المحتلة "الهدف النهائي هو إعادة القاصرين إلى الوطن ولم شملهم مع عائلاتهم"، لذا فإن خطة التعليم لهؤلاء الأطفال تعتبر "مؤقتة"، حسب "إلفورو دي سوتا"
وأضاف أن هؤلاء القاصرين المغاربة سيحصلون على تعليم مختلف عن بقية الطلاب في سبتة، مشيرا إلى أن سيتم تقسيمهم إلى مجموعات وتوزيعهم على خمسة مؤسسات مختلفة، وأن أغلب الحصص الدراسية، سيتم برمجتها في فترة ما بعد الظهر.
وبحسب المصدر نفسه، فقبل التحاق هؤلاء القاصرين بالمدرسة، سيتم تقييم مستوياتهم من قبل المديرية الإقليمية، لتحديد احتياجاتهم.
وبالموازاة مع ذلك، أشار كارلوس رانتومي، إلى أنه سيتم توفير فصول دراسية أيضا للقاصرين الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و18 سنة، داخل مراكز إيواء القاصرين، من أجل تقديم الدعم المدرسي لهم.