انتقلت نظرية النؤامرة من وزارة الخارجية إلى القضاء الجزائري فيما يخص الأحداث التي شهدتها منطقة القبائل، وعبر قاضي التحقيق بمحكمة سيدي محمد بالجزائر العاصمة، اليوم الخميس، عن قناعته خلال مؤتمر صحفي، وزعم تورط "قوة أجنبية" في التحضير لقتل الشاب جمال بن إسماعيل، في إشارة واضحة منه إلى المغرب.
وسبق لوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن وجه أصابع الاتهام للمغرب بـ"التعاون البارز والموثق" مع "المنظمتين الإرهابيتين المدعوتين الماك ورشاد، اللتين تبث ضلوعهما في الجرائم الشنيعة المرتبطة بالحرائق المهولة التي شهدتها عدد من ولايات الجمهورية مؤخرا، إلى جانب عملية التعذيب والقتل الهمجي الذي راح ضحيته المواطن جمال بن إسماعيل"
وكان مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الجزائري، قد قال في تصريحات صحفية في 15 غشت، إن المتهم الرئيسي في الجريمة، والذي قام بطعن الضحية، اعتقل أثناء محاولته الفرار إلى المغرب.