في 16 غشت الماضي، استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالرباط سفير الولايات المتحدة والمبعوث الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، وهو اللقاء الذي سبقته زيارتين مهمتين قام بهما الدبلوماسي الأمريكي إلى مصر وتركيا.
وتحركت الجزائر، التي لم تكن مدرجة على جدول أعمال نورلاند، بسرعة للرد تهميشها، بالاستعداد لاستضافة اجتماع لبحث الوضع في ليبيا، وفق ما أوردته قناة "الشروق نيوز". ووجه رمطان العمامرة دعوات لنظرائه من تونس والسودان ومصر وتشاد والنيجر وليبيا لحضور اجتماع يومي 30 و31 غشت في الجزائر العاصمة.
وتدافع الجزائر عن آلية "البلدان المجاورة" لليبيا باعتبارها الحل الوحيد للحرب الأهلية التي يشهدعا هذا البلد منذ انهيار نظام القدافي.
يذكر أنه مباشرة بعد مؤتمر برلين في يناير 2020، جمعت الجزائر الدول الست بالإضافة إلى مالي في اجتماع حول ليبيا.
ويذكر أن المبعوث الأمريكي لليبيا ريتشارد نورلاند، أشاد بشكل خاص في الرباط بـ "الدور البناء الذي يقوم به المغرب من أجل دعم المسلسل السياسي في ليبيا" مؤكدا أن الولايات المتحدة "ممتنة جدا لذلك".