قالت مصادر جزائرية، يوم أمس الأحد، إنه "بات شبه مؤكد أن الأمور لن تتوقف عند هذا الحد"، في العلاقات مع المغرب. وأفادت صحيفة " TSA" الجزائرية بأنه "في يوم السبت 21 غشت، وعكس تصريحات مسؤولة مغربية، أشارت مصادر جزائرية إلى أن عقد خط الغاز المغاربي الأوروبي الذي ينقل الغاز الجزائري إلى إسبانيا عبر المغرب قد لا يجدد بنهاية صلاحيته في 31 أكتوبر".
وقالت المصادر نفسها "منطقيا، الخطوة التالية يجب أن تتجلى في تقليص التمثيل الدبلوماسي على مستوى القائم بالأعمال". كما أنها لا تستبعد أن تتجه الجزائر، مباشرة إلى الحد الأقصى من خلال "القطيعة التامة للعلاقات مع المغرب". وأضافت أن "جميع الخيارات مطروحة الآن على الطاولة، بما في ذلك القطيعة الكاملة للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين ".
وأشارت الصحيفة الجزائرية إلى أن "التدهور الحتمي للعلاقات بين الجارتين" قد "زادت حدته بسبب السياق الإقليمي الذي تميز بضعف الوساطة العربية التي تدخلت في السابق للتخفيف من آثار التصريحات العدائية حول العلاقات بين الجزائر والمغرب".