شددت مفوضة الشؤون الداخلية الأوروبية إيلفا جوهانسون يوم الأحد، على الحفاظ على "الحوار مع المغرب على كافة المستويات ولا سيما في إطار اتفاق الشراكة وتنفيذه"على الرغم من الأزمة التي شهدتها حدود سبتة في ماي الماضي.
ورداً على النائبة الإسبانية بالبرلمان الأوروبي مايتي باجازورتوندا، أشارت المسؤولة الأوروبية أيضًا إلى "الحوار على مستوى كبار المسؤولين في مجال الهجرة".
وأكدت إيلفا جوهانسون أن "المغرب دولة شريكة مهمة للاتحاد الأوروبي، وكذلك في مجال الهجرة". وأشارت إلى أن "الالتزام بإدارة الهجرة ومكافحة الهجرة غير النظامية وتحسين إدارة الحدود كانت الموضوعات المركزية للمناقشات الثنائية التي عقدت على جميع المستويات في السنوات الأخيرة". واستشهدت المسؤولة برحلة مفوضي الداخلية والتوسع وسياسة الجوار الأوروبية إلى المغرب في دجنبر الماضي، وكذلك "الاتصالات الأخيرة بين الممثل السامي / نائب الرئيس ومفوض الجوار مع السلطات المغربية بخصوص أحداث سبتة".
وأضافت "يبذل الاتحاد الأوروبي قصارى جهده للمساهمة في حل دائم ويركز حاليًا على دعم السلطات الوطنية، كما زار المدير العام للهجرة والشؤون الداخلية مدريد في يونيو لمناقشة مختلف القضايا السياسية مع السلطات الإسبانية والعمليات المرتبطة بإدارة الهجرة".
ويذكر أنه عقب الأحداث التي شهدتها سبتة في ماي الماضي، دعت المفوضة الأوروبي للشؤون الداخلية المغرب إلى "الاستمرار" في محاربة الهجرة غير النظامية ". وقالت خلال كلمة ألقتها في الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي "من المهم أن يظل المغرب عازما على منع الهجرة غير النظامية للمهاجرين" وأكدت على أن "الحدود الإسبانية هي حدود أوروبية. إن الاتحاد الأوروبي يريد بناء علاقة مع المغرب تقوم على الثقة والالتزامات المشتركة، من بينها الهجرة التي تعتبر عنصرا أساسيا".