مدينة مراكش كانت شاهدة حسب ما أوردت جريدة العلم، على جريمة من نوع خاص، فبعدما رفضت الفتاة التي تبلغ من العمر خمسة عشر سنة الامتثال لما طلبته منها أمها، غادرت بيت الأسرة باتجاه بيت جدتها، مما زاد من غضب الأم، ليقوم شقيق الفتاة الذي دخل في عقده الثاني بالتدخل، متجها صوب بيت جدته، و تسلق بعد ذلك حائط المنزل، و بعد ملاسنات بينه وبين أخته قام بخنقها حتى الموت.
الجريمة لم تتوقف هنا فقد ضاعفت نتائج التشريح الطبي من هول الصدمة حين كشفت أن الضحية تم اغتصابها و مزاولة الجنس على جسدها وهي جثة هامدة، فقد بين الكشف الطبي وجود سائل منوي لشقيق الضحية على جهازها التناسلي مع العلم أنها كانت وقتها حائضا.