سلطات سبتة تشدد على ضرورة إعادة القاصرين المغاربة إلى بلدهم

جددت السلطات المحلية في سبتة دعوتها لإعادة القصر المغاربة الذين وصلوا يومي 17 و 18 ماي إلى المدينة. وفي مقابلة مع "سوتا تيفي" قالت مابل دو نائبة رئيس الحكومة المحلية، إن هؤلاء القصر يقيمون في 6 مراكز أقامتها السلطات بشكل مستعجل، مشيرة إلى أن هذه المساحات "لا تفي بالمتطلبات اللازمة لتكون مراكز دائمة. لكن هذا أقصى ما تمكنا من الحصول عليه".

كما تحدثت مابل دو، عن صعوبة التمكن من لم شمل هؤلاء القاصرين بوالديهم، على الرغم من توصل السلطات في البداية بـ 4000 مكالمة من الآباء، إلا أن عملية إعادتهم إلى عائلاتهم تبقى "صعبة، إن لم تكن مستحيلة".

واستشهدت نائبة رئيسة حكومة سبتة بالمحاولات الفاشلة الأخيرة لجمع شمل خمسة قاصرين مع عائلاتهم في المغرب وانتقدت المغرب بسبب "منع العائلات من الوصول إلى بعض الجهات في المنشآت الحدودية، من أجل تسلمهم". وأضافت أنه تم حتى الآن لم شمل 11 قاصرا بأقاربهم في سبتة أو جهات أخرى من إسبانيا.

كما أشارت المسؤولة إلى أن الإجراءات المتعلقة بالقصر تتم "وفقًا لجميع الضمانات والسعي دائمًا لتحقيق أقصى قدر من مصلحة القاصر الذي، كما أكدت المدينة مرارًا، يجب أن يكون مع أسرته".

من جهتها أكدت سلفادورا ماتيوس، مندوبة الحكومة في سبتة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة إعادة، "القاصرين إلى بلادهم، باستثناء بعض الحالات الخاصة التي تم تحديدها ويجب العناية بها" وشددت على أن "هؤلاء الأطفال الذين لا يستجيب آباؤهم (لطلبات السلطات الإسبانية) يجب إعادتهم إلى الهيئات المشرفة في المملكة المغربية".