طالب مرصد الشمال لحقوق الإنسان بفتح تحقيق في قضية طفلة تعرضت للاغتصاب مرات عديدة من طرف "عون سلطة بتطوان".
وأوضح المرصد في بلاغ له، أن المعني بالأمر " يبلغ من العمر حوالي 45 سنة، يشتغل عون سلطة بعمالة تطوان، تعرف على أسرتها سنة 2007، عندما كان عمرها سنة واحدة" وأضاف أن واقعة الاغتصاب تعود إلى سنة 2018 "عندما كانت تقتني حاجيات المنزل بحي جامع افيلال بتطوان، طلب منها الصعود على متن سيارته لايصالها لمنزلها" لكن توجه بها الى مدينة المضيق "حيث استدرجها وهي ابنة 13 سنة من العمر، إلى أحد المنازل، خلع ملابس الطفل واعتدى عليها".
وأشار المصدر نفسه، إلى أنه بحكم التهديدات بالقتل التي للطفلة، في حال الافصاح عما تعرضت له "استمر في انتظارها عند باب مدرستها، وعمل على استغلالها جنسيا عدة مرات" ما كان يستدعي نقلها إلى الى المستشفى "بسبب حالة الصدمة والخوف والرعب" لتبوح في نهاية المطاف لأسرتها.
وفي دجنبر 2019، تقدمت اسر ة الضحية بشكاية الى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بتطوان ضد المعتدي، "إلا أن المشتكى به ظل حرا طليقا". وأعرب المرصد عن استغرابه لعدم اعتقال "المتهم لحد الآن، رغم مرور حوالي سنتين، ورغم الشكايات المتعددة التي قدمها والد الضحية الى مجموعة من الجهات محليا ووطنيا".
وأعلن مرصد الشمال لحقوق الإنسان، عن تضامنه المطلق مع "الطفلة ضحية الاعتداء الجنسي من طرف عون سلطة بعمالة تطوان."