خصصت السلطات المحلية في سبتة، مستودعا جديدا في تراخال من أجل إيواء ما بين 100 و150 مغربيًا بالغًا، سيتم استقبالهم اعتبارا من يوم غد الأربعاء.
وبحسب موقع "إلفارو دي سوتا" فسيتمكن هؤلاء المهاجرون المغاربة الذين دخلوا قبل أسابيع قليلة إلى سبتة، من المبيت داخل هذا المستودع، وأيضا تناول الطعام الذي سيتم تخصيصه لهم، بالإضافة إلى الاستحمام.
وأضاف المصدر نفسه، أنه تقرر فتح هذا المستودع من أجل نقل هؤلاء الأشخاص من الأماكن التي يختبئون ويتوزعون فيها في مختلف جهات المدينة، وهو ما يهدد الصحة العامة، بالإضافة إلى تدمر ساكنة بعض الأحياء الذين يشتكون استغلالهم لمساحات مشتركة.
وعلى عكس المستودعات التي تستقبل القاصرين المغاربة، فإن هذا المستودع لا يجبر هؤلاء المهاجرين على البقاء، وإنما يمكنهم مغادرته في حال أرادوا ذلك. وبحسب المصدر نفسه فمن شأن هذا المستودع أيضا ضمان الحد من انتشار فيروس كورونا بين هؤلاء المهاجرين، وأيضا إخضاعهم إلى اختبار الكشف عن الفيروس.
لكن في الواقع فإن معظم هذه المستودعات التي تستقبل المهاجرين المغاربة الذين دخلوا إلى سبتة، سواء القاصرين أو البالغين، تفتقر إلى ظروف الإيواء، فقد سبق لمسؤول قضائي في سبتة، أن حذر من ظروف إيواء القاصرين في المستودعات التي "لا تفي بالمتطلبات أو الشروط" والتي تعرف "اكتظاظا" مشددا على ضرورة بدل "جهد لإيجاد حل لهم".