شدد زعيم الحزب الشعبي الاسباني، بابلو كاسادو على ضرورة تكثيف حكومة بيديو سانشيز، علاقاتها مع المغرب. وقال من "الضروري أن تكون هناك سياسة خارجية تعمل على تكثيف العلاقات الثنائية مع دول الجوار" وفي هذه الحالة مع "المغرب".
وفي رده على سؤال صحفي حول قرار المغرب باستبعاد إسبانيا من عملية مرحبا، قال كاسادو عقب مشاركته في مؤتمر في مدريد، حضره رئيس مدينة سبتة خوان فيفاس ورئيس مدريد، خوسيه لويس مارتينيز ألميدا، "يجب على إسبانيا تكثيف علاقاتها مع المغرب حتى تستعيد الاحترام الذي تستحقه في الخارج".
بدوره قال خوان فيفاس إن عملية مرحبا ليس لها "قيمة مضافة كبيرة" على سبتة. لكن دعا إسبانيا إلى "بذل كل ما في وسعها" إلى جانب دول أوروبا وحلفائها، لإقامة "علاقات جيدة" مع المغرب.
ودعا أيضا إلى "السعي المشترك" من قبل "جميع الأطراف وجميع المؤسسات" حتى لا يتكرر "التحدي" الذي تواجه إسبانيا وأوروبا" كما حدث عقب وصول أعداد كبيرة من المهاجرين من المغرب، وهو ما وصفه بـ "خطوة عدائية غير مقبولة ".
وأضاف أنه على الرغم من أن العلاقات بين الدول يمكن أن تمر بأوقات أسوأ وأفضل، لكن وحدة الأراضي "لا يمكن المساس بها" واتهم المغرب "باستخدامه المهاجرين" للضغط على إسبانيا وأوروبا.