القائمة

مختصرات

المكتب الوطني للسكك الحديدية يطلق أربع خدمات جديدة لتسهيل سفر زبنائه

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 توقعا للعودة إلى التنقل الطبيعي، قام المكتب الوطني للسكك الحديدية بإطلاق أربع خدمات جديدة لجعل السفر أبسط وأسهل.

وذكر بلاغ للمكتب، أن هذه الخدمات الأربع الجديدة، التي تم إطلاقها على التوالي منذ 28 ماي الماضي وحتى 15 يونيو الجاري، تهدف إلى تسهيل سفر الزبناء.

وستغطي هذه الخدمات، الرقمية بنسبة 100 بالمائة، جميع مراحل رحلة الزبون من معلومات السفر، مرورا بشراء التذاكر، وصولا إلى الخدمة على متن القطارات وخارج المحطات، توقعا للعودة إلى التنقل الطبيعي بعد الحجر الصحي الذي كان له تأثير قوي على عادات السفر.

وأوضح البلاغ أن الأمر يتعلق بخدمة معززة لصيغة "القطار+سيارة"، وخدمة قرب معززة، وقناة محادثة جديدة (M’ONCF)، وقائمة طعام البراق الجديدة التي تحمل اسم "شهيوات ماما"، مسجلا أن خدمة "القطار+سيارة" تقدم الآن، بالإضافة إلى التأجير، صيغة لمشاركة السيارة تم تطويرها بالشراكة مع "كارمين" (Carmine).

وأشار المكتب إلى أن هذه الخدمة المبتكرة تتيح للزبناء، منذ يوم الجمعة 28 ماي 2021، الوصول إلى سيارة الخدمة الذاتية بمجرد الحجز مقدما من الموقع (www.oncf-voyages.ma) المتداخل مع منصة "كارمين" الرقمية بنسبة 100 بالمائة، مضيفا أن هذه الخدمة تتيح للمستخدمين الاستفادة بطريقة عملية بقدر ما هي سريعة من عرض تفضيلي يتيح للمستخدمين التدريب على الاستفادة ساعتان مجانا على سيارات كارمين المتاحة لهم من خلال مشاركة السيارة.

وتابع المصدر أن هذه السيارات متوفرة بالفعل ويمكن للزبناء الحصول عليها في محطات الدار البيضاء-المسافرين، والدار البيضاء-الميناء، وعين السبع، والرباط-أكدال، وطنجة-المدينة، ومراكش.

وذكر المكتب أن خدمة "القطار+سيارة" التي طورها المكتب الوطني للسكك الحديدية، تهدف إلى تقديم حلول نقل شاملة للركاب تكميلية للقطار، بالشراكة مع محترفين في منطقة تأجير السيارات التي تفي بالمعايير المطلوبة من قبل المكتب الوطني للسكك الحديدية.

من جهة أخرى، سجل البلاغ أنه تم اقتراح قناة محادثة جديدة (M’ONCF) وهي ولادة جديدة للخدمات الرقمية والتي، اعتبارا من 10 يونيو 2021، ستعمل على تعزيز العلاقات مع الزبناء وإثراء قنوات المحادثة الفورية للمكتب، واستكمال مجموعة القنوات الرقمية للمعلومات وعلاقات الزبناء الحالية: (2255)،(www.oncf.ma)، و(www.oncf-voyages.ma) و(ONCF TRAFIC).

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال