بعدما تم تحديد هوية مجموعة من القاصرين الذين وصلوا مؤخرا إلى سبتة، رفض عدد كبير من الآباء المقيمين بالمغرب والذين اتصلت بهم السلطات الإسبانية عودة أبنائهم.
ونقل موقع "إلفارو دي سوتا" عن مصادر مطلعة، أن 92.5٪ من الآباء مهتمين بمعرفة مصير أطفالهم، لكنهم أوضحوا أنهم يفضلون بقاءهم في سبتة.
وأضاف المصدر نفسه أن الآباء برروا قرارهم، بأسباب اجتماعية واقتصادية، وبالفقر، مشيرا إلى أن 6 أسر فقط، وافقت على إعادة أطفالها، وهي العملية التي ستنتظر موافقة السلطات المغربية لتسهيل عبورهم.
ونجحت الشرطة الوطنية الإسبانية في تحديد هوية 920 قاصرًا مغربيًا وصلوا خلال الأيام الأخيرة إلى سبتة، وتم توزيعهم على ثلاث مراكز، حيث يستقبل مركز بينير حاليا، 171 من الذكور و 67 من الإناث. فيما يتواجد في مركز سانتا أميليا 245 صبيًا بينما يقيم 364 آخرين في أماكن بتاراجال.