وقبل أن يصبح منير بنجلون رئيسا جديدا للفدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية، انتظر الأخير صدور قرار وزارة العدل الاسبانية لكي يتم الاعتراف به رسميا على رأس هذه الهيئة، بعدما تم انتخابه خلال انعقاد الجمع العام الاستثنائي للفدرالية بمدينة مورسيا سنة 2010.
وقد نفى منير بنجلون في حديث لموقع "أندلس بريس" بأن تكون الإدارة الإسبانية هي التي سجلت المكتب الجديد للفدرالية في سجل وزارة العدل الإسبانية، بل تم ذلك بحكم قضائي صادر عن محكمة إسبانية منذ نونبر 2011، في حين أشارت جريدة المساء أن محمد حامد علي يؤكد على أن منير بنجلون قد فرض بالقوة بعدما باءت كل محاولاته للإستلاء على قيادة الفدرالية عن طريق صناديق الاقتراع بالفشل.
وحسب ذات الجريدة، فإن الرئيس الجديد للفدرالية الإسبانية الإسلامية كشف عن تلقي هذه الأخيرة أزيد من مليار سنتيم مساهمة من السلطات المغربية خلال السنتين الماضيتين، وتساءل عن كيفية صرف المكتب السابق لهذا المبلغ الكبير الذي توصلت به الفدرالية عبر دفعتين، مطالبا بتقديم تقارير حول كيفية صرف الأموال التي توصلت بها الهيئة الدينية من طرف المغرب.