تقوم وكالة الحدود الأوروبية "فرونتكس" بتدريب مسؤولين مغاربة على اعتراض وإنقاذ المهاجرين في أعالي البحار لمدة سنتين على الأقل.
وبحسب صحيفة الباييس الإسبانية، فقد شارك المغاربة، منذ شتنبر 2019، في أربع بعثات وتدريبات في أعالي البحار في اليونان ومالطا.
وتظل هذه المشاركة في مهام البحث والإنقاذ في البلدان الساحلية التي يغادر منها معظم المهاجرين أولوية بالنسبة للاتحاد الأوروبي، وكذلك إسبانيا، التي تعمل بشكل ثنائي في هذا المجال مع الجزائر والمغرب.
وتتمثل استراتيجية دول الاتحاد ووكالة مراقبة الحدود التابعة لها أيضًا في "تعزيز قدرات الدول المجاورة لمنع المهاجرين من الوصول إلى السواحل الأوروبية".
وبحسب المصدر ذاته فقد توجه ممثل عن المغرب في شتنبر 2019 إلى جزيرة كيوس اليونانية، وشارك كمراقب في تمرين بحث وإنقاذ.
كما توجه مسؤولون مغاربة إلى وارسو في أكتوبر 2019، خلال "الاجتماع المشترك الأول للجنة فرونتكس-المغرب" بمقر الوكالة. وفي يناير 2020 واحتضنت مالطا تمارين نظرية وعملية على متن السفن من قبل خفر السواحل. وفي مارس 2020، سافر مسؤولون مغاربة ومصريون إلى إستونيا حيث تم تعريفهم بمرافق وموارد وتقنيات السلطات المحلية.
في دجنبر 2020، شارك ممثلون عن الدرك الملكي والبحرية الملكية ووزارة الداخلية المغربية في اجتماع تقني مع خبراء فرونتكس.