بعد مغادرته البيت الأبيض في 21 يناير الماضي، يحاول صهر الرئيس الأمريكي السابق، جاريد كوشنر دعم التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل، حيث قام بتأسيس "معهد اتفاقات ابراهيم للسلام".
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المؤسسة الجديدة تتمثل مهامها في تعميق اتفاقيات التطبيع التي ساعد كوشنر حينما كان كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق في إبرامها بين إسرائيل والدول العربية.
وتابع أن هذه المؤسسة "ستكون المنظمة غير ربحية وسيتم تمويلها من خلال التبرعات الخاصة".
وأضاف أنها "ستركز على زيادة التجارة والسياحة بين الدول الخمس الموقعة – إسرائيل والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب والسودان – وتطوير برامج لتعزيز العلاقات بين الشعوب".
كما ستعمل على تحليل فوائد التطبيع من أجل دفع دول عربية جديدة للانضمام إلى "اتفاقيات أبراهيم".