تبدي الحكومة الإسبانية تحفظها عند الحديث عن إمكانية تنظيم عملية مرحبا 2021 هذا الصيف. وقالت المتحدثة باسم الحكومة ماريا خيسوس مونتيرو، في مؤتمر صحفي، عقد أول أمس الثلاثاء "لم نتخذ أي قرار بعد".
وأضافت أن عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج، مرتبطة بتحسن الوضع الوبائي في المغرب وإسبانيا وأوروبا، مشيرة إلى أن القرار النهائي سيتم اتخاذه "في الأسابيع المقبلة مع اقتراب الموعد الاعتيادي لعملية باسو ديل إستريشو" في 15 يونيو.
وكانت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوافي، قد تجنبت أيضا تقديم إجابة واضحة حول الموضوع. وأشارت خلال الأسئلة الشفوية ليوم الاثنين الماضي في مجلس النواب، إلى أن تنظيم عملية العبور متعلق بتطور الحالة الوبائية المرتبطة بجائحة كورونا بدول إقامة المواطنين المغاربة بالخارج، وبفتح المغرب لحدوده البرية والبحرية والجوية، وأيضا بفتح حدود بلدان عبور المغاربة، علما أن "العملية تتم بتنسيق مع الدول الأوروبية وخاصة، دول العبور، مثل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا" بالإضافة إلى "مدى استعداد هذه الدول الأوروبية، لفتح حدودها".
ويذكر أنه لم تجتمع بعد اللجنة المغربية الإسبانية المشتركة المكلفة بالإعداد لعملية مرحبا 2021.