بعد 22 يوما من معركة الأمعاء الخاوية، قرر الصحافي عمر الراضي تعليق إضرابه عن الطعام، بشكل مؤقت.
وقال إدريس الراضي، والد عمر الراضي، في تدوينة على حسابه في فيسبوك إن ابنه قرر "بعد زيارة الطبيب هذا اليوم ونظرا للآثار الخطيرة التي طرأت على صحته وتدهورها بشكل كبير في اليومين الماضيين وبعد استشارة عائلته في هذا الأمر ونزولا عند رغبتها، تعليق إضرابه عن الطعام بشكل مؤقت"
وأضاف أن هذا القرار يأتي "استجابة كذلك لمناشدات عدد كبير من الشخصيات السياسية والحقوقية والجمعوية" مشيرا إلى أن ابنه "أكد أن هذا التعليق الذي يبدأ مفعوله من اليوم ليس نهائيا، متمسكا بالاستمرار في الدفاع عن حقه الدستوري في محاكمة عادلة والمتابعة في حالة سراح بجميع الوسائل المتاحة".
ويتابع عمر الراضي في قضيتين، الأولى بتهمة "تلقي أموال من جهات أجنبية والمس بسلامة الدولة الداخلية، ومباشرة اتصالات مع عملاء دولة أجنبية للإضرار بالوضع الدبلوماسي للمغرب، والثانية بتهمة "الاغتصاب وهتك العرض".