وحسب جريدة أخبار اليوم فإن الأمر يتعلق بشاب دركي قدم من مدينة أكادير ليحل بعض مشاكله العائلية، لكن الأمر تحول من مصالحة ودية إلى جريمة قتل، فبعد أن اقترح الجاني على ضحيته الذهاب إلى مكان هادئ لمناقشة مشاكل العائلة، توجه إلى مكان كان يظن أن أحدا لن يراه فيه، وبعدما احتدم النقاش بسبب رفض الضحية التنازل عن قضية سبق لها أن رفعتها ضد حفيدتها تتهمها فيها بسرقة بعض الحلي والمجوهرات، انهال الدركي على قريبته ضربا بواسطة ساطور كان يخبؤه داخل سيارته.
ولما أصبحت الضحية جثة هامدة، راح يبحث عن مكان يتخلص فيه من الجثة، إلا أن بعض المارة لمحوه فبدؤوا يقذفونه بالحجارة، في الوقت الذي لاذ فيه بالفرار عائدا إلى بيت الضحية في المدينة القديمة.
وعند وصوله إلى هناك وجد ابن الضحية، الذي لم يكن يعلم أنه يقف أمام قاتل أمه، إذ تشاجر معه بسبب بعض الخلافات التي كانت بينهما، وتبادلا اللكمات، قبل أن يصل صيتهما إلى خارج البيت، وتصادف ذلك مع مرور دورية أمنية بالقرب من المكان تدخلت واقتادت الرجلين معا إلى الدائرة الأمنية الثانية بمدينة طنجة.
وخلال استجواب الدركي من طرف عناصر الأمن، اعترف بفعلته النكراء وقال للمحققين أنه سيقدم اعترافا مكتوبا بعد أن يتلقى العلاج من الإصابة التي لحقت به جراء تشاجره مع ابن الضحية.