وأكدت الأخت الأكبر لأدريان، في تصريح لجريدة المساء، أنها تبحث عن إثبات أصول شقيقها المغربية، إذ طرقت أبواب القنصلية المغربية في مدينة مونبوليي، لكنها لم تتمكن من الحصول على عقد ازدياد جدتها، "موحة بن رقية".
وأشارت شقيقة الشاب أدريان، إلى أن السلطات المغربية، سواء من خلال القنصلية أو الجامعة الملكية المغربية، لم تبذل أدنى مجهود إلى حدود الساعة يمكن شقيقها من الحصول على جنسيته المغربية في أقرب الآجال، والتمست في حديثها لذات الجريدة من السلطات المغربية والملك محمد السادس إيجاد الوثيقة الضرورية التي تخول لشقيقها اللعب في صفوف المنتخب المغربي.
وقد سبق لأدريان ريغاتين، الذي يلعب في صفوف نادي تولوز، أن أستدعي من طرف مدرب النخبة الفرنسية لأقل من 20 سنة إلا أنه رفض الدفاع عن القميص الفرنسي، وصرح لجريدة ليكيب، خلال شهر مارس المنصرم، أنه يرغب في اللعب لصالح المنتخب الأولمبي المغربي لكنه لا يتوفر على الجنسية المزدوجة في الوقت الحالي.
ونشير إلى أن أدريان كان مرشحا، إلى جانب يونس بلهندة، لنيل لقب صاحب أفضل هدف في البطولة الفرنسية للقسم الممتاز لهذا الموسم، حيث منح الاتحاد الوطني للاعبين المحترفين هذا اللقب للاعب الدولي يونس بلهندة.
وفي انتظار أن يتحقق حلم الشاب أدريان الذي يفتخر بأصوله المغربية، يؤكد هذا الأخير أن قرار رفضه اللعب لصالح المنتخب الفرنسي قرار لا رجعة فيه.