فتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، اليوم الأربعاء، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للتحقق من شبهة تورط شخص، يبلغ من العمر 38 سنة، في الاستقطاب والدعاية لأعمال إرهابية.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن ولاية أمن مكناس كانت قد باشرت أبحاثا وتحريات بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، على خلفية الاشتباه في تورط المعني بالأمر، وهو موظف شرطة معزول في سنة 2015، في منع طفليه التوأم من الالتحاق بالمدرسة وتلقينهما مناهج الفكر التكفيري المتطرف.
وأوضح البلاغ أن إجراءات التفتيش المنجزة بمنزل المعني بالأمر مكنت من حجز راية تحمل شعار تنظيم "داعش" الإرهابي، وقطعة ثوب بيضاء تتضمن عبارات ذات حمولة دينية، فضلا عن سكين وهاتف محمول يجري حاليا إخضاعه للخبرة التقنية اللازمة.
وأضاف أنه تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفية هذه القضية، وتحديد مدى ارتباطها بمشروع فردي أو جماعي يهدف للمس الخطير بالنظام العام.