أجلت محكمة الاستئناف بفاس اليوم الثلاثاء 09 مارس، النظر في ملف الطفلة إيمان البالغة من العمر 13 سنة، التي تتهم عمها وابن جيرانها وجدتها بالتورط في اغتصابها.
وفي تصريح لموقع يابلادي، قال عبد الرحيم المرابط، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس سايس، التي تتابع أحداث القضية إنه "تقرر تأجيل الجلسة إلى 6 أبريل المقبل" وذلك بعد تقدم دفاع المتهمين بملتمس من أجل استدعاء شهود آخرين، مشيرا إلى أن المحكمة "قبلت هذا الطلب وسيتم استدعائهم في الجلسة المقبلة".
وأضاف أن النيابة العامة، تقدمت بدورها بملتمس لدى المحكمة من أجل وضع الطفلة إيمان في مركز للحماية الاجتماعية، مشيرا إلى أنه ستتم مناقشته خلال الأيام المقبلة.
وسبق أن تم إيداع الضحية في وقت سابق، بمركز لحماية الفتيات القاصرات "بموجب مقرر قضائي بغرض التكفل بها" حسب بيان كانت قد أصدرته ولاية أمن فاس، قبل عودتها للعيش رفقة أبيها وزوجته.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يناير 2020، لكنها عادت لتتصدر المشهد مرة أخرى خلال الأيام الأخيرة، بعد خروج الضحية في فيديو انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد صدور الحكم الابتدائي، الذي قضى ببراءة عمها "لخلو الملف من أية وسيلة إثبات أو قرائن تفيد اقتراف الظنين لما نسب إليه" وإدانة ابن الجيران بسنة سجنا وتحميله الصائر، وأدائه تعويضا قدره 20000 درهم، بحسب ما ورد في منطوق الحكم الذي اطلع عليه موقع يابلادي، والذي أشار أيضا إلى أن الضحية حاولت الانتحار بسبب ما تعرضت له.