أجل الكل متفق على كون الأمازيغية هي لغة قائمة بداتها لها لهاجتها المختلفة ولها حروفها ،اي التيفيناغ، لكن المسالة الاساسية ليس هو الحرف الامازيغي او اللاثيني بل المسالة تعود الى الأنظمة العروبية القومجية في شمال افريقيا والا لماذا فرضت علينا مايسمى باللغة العربية ان كان هناك لغة عربية اصلا بشمال افريقيا ولماذا أجبرنا على تعلم اللغات الاجنبية الاخرى كالفرنسية والانكليزية والايطالية والاسبانية ولماذا لم تستطع الحكومات ولا حتى الوزاراة الخاصة واقصد وزارة التعليم بهدا القطر ان تجعل من هذه اللغة لغة اجبارية وبدون نقاش في هذا القطر.
إن الامازيغية ورغم ادخالها وجعلها كلغة رسمية في بعض الدساتير في شمال افريقيا فإن الجانب التعلمي منها لم يرقى الى المستوى المطلوب. لقد اهملت الحكومات بشمال افريقيا الجانب التعلمي لهذه اللغة الذي هو الاساس فاكتفت فقط بالجانب الثقافي من عادات وتقاليد وأعراف وأدب إلى غير ذلك.
لكن لايمكن لنا ان نصل الى مانصبو إليه دون الاهتمام بالجانب السياسي, فإن أي لغة إدا أرادت أن تكون قوية لابد أن توجد خلفها أحزاب أمازيغية قوية للدفاع عنها حتى تكون إجبارية في المنظومة التعليمية وقد علمنا التاريخ كم من لغة كانت واختفت ثم ظهرت كلغة قوية بفعل احزابها المستميتين و العبرية كدليل واضح على دلك.الامازيغية ادا تحتاج الى أحزاب سياسية قوية بشمال افريقيا وإلا ستذهب الأمازيغية وستعود عبارة عن فلكلور سياحي ليس إلا.