قام المغرب وإسبانيا منذ 7 نونبر، بتنظيم رحلات جوية من لاس بالماس إلى العيون، لطرد مجموعة من المهاجرين غير النظاميين، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي".
وبحسب مصادر مطلعة، فقد كان يتم ترحيل حوالي عشرين مهاجرا في كل رحلة، وذلك عبر 4 رحلات في الأسبوع. وأضافت المصادر ذاتها أنه "لم يتم قط الإعلان عن وتيرة عملية الترحيل، ولكن تم تأكيدها لإيفي من قبل مصادر مختلفة".
وارتفعت وتيرة الرحلات الجوية الأسبوعية منذ دجنبر إلى 4 رحلات، وكانت تنقل أيضًا عناصر من الشرطة الإسبانية، من أجل مرافقة المهاجرين، الذين كان يتم ترحيلهم وهم "مكبلي الأيدي"، قبل أن يتن إطلاق سراحهم، قبل الوصول إلى الوجهة المقصودة.
وأضافت وكالة الأنباء الإسبانية، أنه تم أيضا ترحيل بعض الأشخاص الذين اختاروا "العودة الطوعية" على متن هذه الرحلات الجوية.
وبحسب منظمة "يوروميد للحقوق" غير الحكومية، التي تراقب سياسات الهجرة الأوروبية من بروكسل، فإن هذه الرحلات تنقل أيضًا "المهاجرين المرحلين الذين يصلون على متن رحلات جوية من مدريد".
وذكرت "إيفي" أنه تم الأسبوع الماضي، ترحيل ثلاثة مهاجرين من الريف على متن رحلة من العاصمة الإسبانية إلى لاس بالماس قبل ترحيلهم على متن طائرة أخرى تابعة للخطوط الجوية الملكية المغربية إلى العيون، وأضافت أن "جميع النفقات المتعلقة بهذه الرحلات تقع على مسؤولية الحكومة الإسبانية، كما أكدت عدة مصادر".