وشكل هذا اللقاء٬ الذي ترأسه عن الجانب المغربي خالد الزروالي الوالي٬ مدير الهجرة ومراقبة الحدود٬ وعن الجانب الاسباني نائب كاتب الدولة في الداخلية لويس أغيليرا رويز٬ فرصة لمناقشة الإجراءات الواجب اتخاذها في مجال سيولة حركة المرور والأمن والسلامة٬ فضلا عن عمليات القرب خاصة فيما يتعلق بإجراءات التتبع والمواكبة والتواصل.
وبهذه المناسبة نوه جميع المشاركين في هذا اللقاء بالدور المحوري التي تضطلع به مؤسسة محمد الخامس للتضامن والجهود الحثيثة التي تبذلها لضمان سير عمليات العبور في أحسن الظروف٬ وذلك وفقا للتوجيهات الملكية السامية.
وأوضح خالد الزروالي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للإنباء٬ أنه تم التركيز خلال هذا الاجتماع على ضرورة ضمان أحسن مستويات سيولة العبور والأمن والسلامة والتنسيق عن قرب٬ مؤكدا أن جميع المشاركين نوهوا بالدور الهام الذي تقوم به مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وأكد في هذا السياق٬ أن هذه المؤسسة تبذل مجهودات حثيثة لمساعدة المغاربة القاطنين بالخارج خلال عمليات العودة إلى الوطن٬ مشيرا إلى أنه تم التطرق إلى الوسائل التقنية المتعلقة بالخصوص بالأسطول لضمان توفر سفن النقل في أفق توفير عرض كاف يضمن سيولة في العبور.