انعقد اليوم الجمعة بوجدة الجمع العام التأسيسي لفرع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة الشرق، تحت شعار "الصحافة الجهوية مرآة للتنمية الترابية".
واختتمت أشغال هذا الجمع العام الذي انعقد تحت إشراف رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، نور الدين مفتاح، ووفد من المكتب التنفيذي للفيدرالية، بمشاركة المقاولات المهيكلة بوجدة وبركان والناضور وفجيج وجرسيف، بانتخاب مكتب فرع الفيدرالية بجهة الشرق.
ويهدف إحداث هذا الفرع، الذي يندرج في إطار الدينامية المكثفة للتنظيم والتأطير التي تنتهجها الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، إلى تمكين جهة الشرق من إطار تنظيمي فعال يروم النهوض بالظروف المهنية والاقتصادية والاجتماعية للمؤسسات الإعلامية والصحفية.
وفي تصريح للصحافة، أبرز رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف الدينامية الجديدة للفيدرالية الرامية إلى تقوية إعلام القرب بالمغرب والنهوض بالصحافة الجهوية.
وأكد مفتاح، في هذا الصدد، أن الفيدرالية عازمة على مواصلة الانخراط في حملة التأطير والتعبئة من أجل إعلام مغربي جهوي قوي ومتعدد وعصري، يساهم في التنمية المحلية.
وبعدما سجل أن تأسيس الفرع الجهوي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة الشرق، يأتي بعد تأسيس، في منتصف فبراير الجاري، ثلاثة فروع بالصحراء المغربية بجهات كلميم واد نون، والعيون الساقية الحمراء، والداخلة واد الذهب، أكد السيد مفتاح الرمزية القوية التي تشكلها مدينة وجدة الحدودية، وهي حدود ترمز إلى حلم اندماج مغاربي مؤجل.
وتابع مفتاح "قدمنا لنوجه، من خلال هذه الجهة، نداء إلى زملائنا في المغرب العربي لنقول لهم إنه يجب أن نكون جزءا من الحل لا جزءا من المشكلة"، مضيفا أن الإعلام المغاربي يجب أن يساهم في حل المشاكل ونزع فتيل الأزمات".
وأشار مفتاح بهذه المناسبة إلى أنه سيتم على هامش هذا الجمع العام التأسيسي تنظيم ندوة تحت شعار "دور صحافة المغرب الكبير في الاندماج المغاربي"، ستتوج ب"نداء وجدة".
ومنذ يوليوز الماضي، وعقب الجمع العام الاستثنائي الذي عقدته بالدار البيضاء، انخرطت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف في مسار جديد من العمل الهيكلي، والترافع والتأطير، بفضل دينامية قوية، سواء على المستوى المركزي أو الجهوي، لرفع التحديات التي تعرفها الصحافة المغربية بسبب الأزمات الظرفية والهيكلية.