وحسب جريدة الصباح، فإن الضحية قد تعرضت للاغتصاب على يد بقال يعمل بالقرب من المكان الذي تتابع فيه الطفلة دراستها، قبل أن يقدم على قتلها مخافة أن يكشف أمره وقام بتقطيعها إلى عدة أجزاء ووضعها في أكياس بلاستيكية، وتركها في دكانه المغلق منذ ذلك الحين إلى أن تعفنت، الأمر الذي دفعه إلى رمي الأكياس البلاستيكية في مكان خال عبارة عن تجزئة في طور الإنجاز.
وبعدما تم العثور على أطراف الجثة في المكان الذي رميت فيه، حضرت الشرطة إلى عين المكان، وكان هناك حشد من الناس مجتمعين حول عميد الشرطة الذي انتبه إلى شخص وهو يغادر في حالة غير طبيعية، ولما حاول استفساره تلعثم في الكلام ليتضح فيما بعد أنه الجاني.
وعندما تم الاستماع إليه، أقر المتهم بأنه استدرج الطفلة إلى دكانه وغرر بها قبل أن يقدم على فعلته النكراء، وهو الآن تحت الحراسة النظرية قبل أن يتم عرضه على النيابة العامة، في الوقت الذي لازالت عائلة الضحية مصدومة جراء ما حل بالطفلة مريم