وأضاف المصدر ذاته أن بنت الضحية الأولى (70 سنة)٬ انتقلت يوم أمس الخميس رفقة زوجها إلى منزل والدتها (مسرح الجريمة) بعد أن فشلت في الاتصال بأمها أو بزوجة أخيها عبر الهاتف٬ لتكتشف وجود جثتي الضحيتين في بركة من الدم.
وأوضح أن عناصر الشرطة القضائية بعد إبلاغها بالحادث٬ انتقلت إلى عين المكان ولاحظت وجود إصابات على مستوى رأس القتيلتين من المحتمل أن تكون بسبب ضربات بآلة حادة.
وأشار إلى أن المحققين لا يستبعدون أي احتمال في الوقت الراهن٬ مضيفا أن التحقيقات تتركز حول ابن الضحية الأولى الذي هو أيضا زوج الضحية الثانية (37 سنة) الذي تحوم حوله شبهات اقتراف هذه الجريمة.
ومن جهة أخرى٬ فإن جيران الضحيتين يرجحون وقوع هذه الجريمة المزدوجة٬ صباح يوم أمس الخميس٬الذي تزامن مع الاختفاء المفاجئ لابن الضحية الأولى العاطل عن العمل والمعروف بإدمانه على المخدرات.