حسب جريدة "أخبار اليوم"، فإن قادة حزب العدالة والتنمية قد انتقدوا بشدة تعيين نبيل بنعبد الله، وزير السكنى، على رأس اللجنة التي ستسهر على مراجعة دفاتر التحملات، مع العلم أنه كان أول المعارضين لدفاتر التحملات من داخل الحكومة.
وأشارت الجريدة إلى أن بعض قياديي العدالة والتنمية تساءلوا عما إذا كان هذا التعيين "يعني تهميش وزير الاتصال مصطفى الخلفي، الذي كان من الممكن أن يتولى نفسه ترؤس لجنة المراجعة، باعتباره الوزير الوصي على القطاع وليس وزير السكنى".
من الواضح إذن أن قرار تعيين السيد نبيل بنعبد الله على رأس اللجنة المكلفة بمراجعة دفاتر التحملات لم يأتي عن طريق الصدفة، بل لكون نبيل بنعبد الله سبق له أن كان وزيرا للاتصال في الحكومة السابقة، وهذا يعني أن الخبرة التي راكمها في هذا المنصب هي التي جعلته يكون على رأس هذه اللجنة، في الوقت الذي يواجه ابن كيران انتقادات عديدة من داخل حزبه.