انتشرت العديد من الظواهر السلبية في محيط المؤسسات التعليمية وأصبحت تؤدي إلى تخريب عقول الناشئة، عن طريق إغراء التلاميذ للتعاطي للمخدرات، الأمر الذي يؤدي إلى العديد من الظواهر السلبية الأخرى المرتبطة بها كالسرقة مثلا.
فبعد الذعر الذي أصبحت تعيشه الأسر وخوفهم على أبنائهم من الانحراف، تقوم المصالح الأمن بالدار البيضاء، في إطار تفعيل شرطة القرب عبر التواصل مع مدراء المؤسسات التعليمية، بالتكثيف من دورياتها لرصد المتربصين بالتلاميذ ومعترضي السبيل ومروجي المخدرات في محيط المؤسسات التعليمية.
وقد لقيت هذه المبادرة استحسان مختلف الفاعلين وكذلك المعنيين بالأمر، مما يبعث بالارتياح في أوساط المؤسسات التعليمية وأهالي التلاميذ، وفي انتظار تعميمها على باقي المدن المغربية، للضرب على أيادي المجرمين، تبقى الدعوة مفتوحة أمام مختلف مكونات المجتمع المدني للتحسيس هذه الظاهرة والمساهمة في القضاء عليها.