قضت محكمة الاستئناف بمدينة طنجة، ليلة الثلاثاء/الأربعاء، بإعدام المتهم الرئيسي والمنحدر من مدينة القصر الكبير في مقتل الطفل عدنان بوشوف، بعد إدانته في جلسة دامت لأزيد من تسع ساعات بـ "الاغتصاب والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وإخفاء جثة وتشويهها، والتغرير بقاصر وهتك عرضه بالعنف".
وتمت إدانة ثلاثة متهمين آخرين كانوا يقطنون مع المتهم الرئيسي بنفس المنزل مسرح الجريمة، بأربعة أشهر حبسا نافذا، مع أداء غرامة مالية قدرها ألف درهم، وذلك بتهمة عدم التبليغ.
وكانت قضية الطفل عدنان قد هزت الرأي العام، بعد العثور على جثته البالغ من العمر قيد حياته 11 سنة، في 11 شتنبر الماضي، مدفونة بالقرب من مكان إقامة عائلته، وذلك بعد 5 أيام من اختفائه.
وكان اختفاؤه قد أثار ضجة كبيرة، حيث تمّ تداول عددا من الصور والفيديوهات ظهر فيها رفقة أحد الأشخاص، بعد أن كان في طريقه لاقتناء الدواء من إحدى الصيدليات.
وكان المتهم الرئيسي، وهو مستخدم في إحدى المناطق الصناعية بطمجة ويبلغ من العمر 24 سنة، قد أقدم على استدراج الضحية إلى شقة يكتريها بنفس الحي السكني، وقام بتعريضه لاعتداء جنسي متبوع بجناية القتل العمد في نفس اليوم، ثم عمد مباشرة لدفن الجثة بمحيط سكنه.