أثار الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، الذي يحتفل به في 12 يناير من كل سنة، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، بعد أن نشر الشيخ السلفي، الحسن الكتاني، سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر، أفتى فيها بعدم جواز تخليد هذه المناسبة.
وكتب الشيخ المثير للجدل "ما يسمى السنة الأمازيغية فلا يجوز لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر ويتبع رسول الله محمداً صلى الله عليه وسلم أن يحتفل بها".
وأضاف "كما نوهت مراراً وتكراراً فقد نص علماء المسلمين على تحريم الاحتفال بأي عيد جاهلي قبل الإسلام لأي شعب من الشعوب، عربياً كان أو بربرياً أو فارسياً أو أوروبياً أو غير ذلك".
وما يسمى بالسنة الأمازيغية فلا يجوز لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر ويتبع رسول الله محمدا صلى الله عليه و سلم أن يحتفل به
— الحسن بن علي الكتاني (@hassan_kettani) January 9, 2021
وحول مطالب إقرار رأس السنة الأمازيغية عيداً وطنياً وعطلة رسمية، على غرار رأسي السنة الميلادية والهجرية قال الشيخ السلفي، الذي كان قد سجن 2003 بموجب قانون مكافحة الإرهاب قبل نيله عفواً ملكياً سنة 2012، قال "جعل ما يسمى بالسنة الأمازيغية عيدا وطنيا رسميا فهو أمر مرفوض وتقسيم لشعب واحد إلى شعوب متناحرة متباغضة بعدما وحدها الإسلام تحت رايته".
واعتبر مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن هذه الفتاوي، بمثابة تفرقة بين المغاربة وإقحاماً للدين في أمور مجتمعية.