أجرى الجنرال مايكل إ. لانغلي، قائد قوات المارينز الأمريكية في أوروبا وإفريقيا مكالمة هاتفية، أمس الأربعاء، مع مفتش البحرية الملكية المغربية، الأميرال مصطفى العلمي.
وذكر بلاغ للسفارة الأمريكية بالرباط أن الجنرال لانغلي شكر الأميرال العلمي على التزام المغرب المتواصل بضمان الأمن الجهوي البحري، لا سيما خلال جائحة وباء كوفيد-19 الحالية.
وأضاف أن القائدين ناقشا الالتزامات العسكرية المشتركة العديدة والناجحة التي تم تحقيقها في السنوات القليلة المنصرمة ما بين قوات المارينز الأمريكية والبحرية الملكية المغربية، بما في ذلك؛ تكوين قوات العمليات الخاصة المغربية، وبرنامج العمل الإنساني المتعلق بالألغام لتكوين تقنيين ومكونين مغاربة متخصصين في التخلص من الذخائر المتفجرة، والمناورات العسكرية البارزة مثل الأسد الإفريقي، والذي عرف مشاركة قوات مشاة البحرية الأمريكية بصفة منتظمة.
وأوضح المصدر ذاته أن القائدين شددا على أهمية الشراكة الأمريكية-المغربية ذات الفائدة المتبادلة، وعلى التزام الطرفين الراسخ من أجل العلاقة المتينة التي تجمع قوات المارينز الأمريكية بالبحرية الملكية المغربية. كما ناقش القائدان فرصا جديدة لعقد شراكة مع البحرية الملكية المغربية من خلال توسيع فرص التكوين المشترك لفائدة الطرفين وإمكانية التشغيل المتبادل.
وأشار البلاغ إلى أن القائدين تعهدا بالسعي إلى إيجاد فرص جديدة للتعاون ودعم الاستقرار الإقليمي من خلال تعزيز الروح المهنية والقدرات التي تتمتع بها القوات البحرية والبرمائية في المنطقة.
كما أعرب القائدان، حسب المصدر ذاته، عن أهمية المنتديات مثل ندوة قادة المارينز - إفريقيا، وهي ندوة متعددة الجنسيات تركز على إفريقيا، من المقرر أن تنعقد في وقت لاحق من هذا العام، وتهدف إلى الجمع بين الدول الشريكة والقوات البحرية وقوات المارينز من أجل تطوير إمكانيات التشغيل المتبادل والتصدي للأزمات، وتعزيز العلاقات التي من شأنها أن تعمل على تحسين الأمن في المجال البحري في إفريقيا.