أكد وزير الصحة خالد آيت الطالب يوم أمس، أن المغرب لم يتوصل بعد بأي جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، موضحا أنه وصل في سباقه للحصول على حصته " إلى "100 متر الأخيرة".
وأضاف أيت طالب خلال استضافته في برنامج حديث مع الصحافة الذي تعرضه القناة الثانية، أنه تم توقيع الاتفاقيات مع المصنعين والمزودين لتوفير الكمية الكافية، من أجل تلقيح أكثر من 80 في المائة من ساكنة المغرب.
وأبرز أيت الطالب، أن المغرب اختار لقاحي "سينوفارم" و"أسترازينيكا"، لأن تدبيرهما من الناحية اللوجيستيكية لا يحتاج لتكنولوجيا كبيرة، عكس باقي انواع اللقاحات.
وحول الوضعية الوبائية في المغرب، أكد وزير الصحة أن هناك تحسن، وعبر عن تفاؤله باحتمالية عودة المغاربة لحياتهم الطبيعية في شهر ماي المقبل. واعتبر أن المؤشر على تحسن الوضع هو نسبة الحالات الإيجابية، كما أن الوفيات تقلصت، في ظل استقرار الحالات الحرجة.
وبالنسبة لانخفاض التحاليل اليومية للكشف عن فيروس كورونا أشار إلى أن ذلك راجع للاستراتيجية التي "تستدعي تقليص التحاليل. في البداية كان البحث عن الحالات أما الآن فيتم تشخيص الحاملين للأعراض".
ورغم تحسن الوضع الوبائي، حذر الوزير من حدوث أي انتكاسة جديدة، داعيا المغاربة إلى الإبقاء على التدابير الاحترازية، وسط ترقب الفصيلة الجديدة من الفيروس.