جزيرة ليلى المغربية تخطف الأضواء مرة أخرى بعد مضي عشر سنوات، إذ جاء في مقال لجريدة المساء أن الحرس المدني الإسباني أقدم على اقتحام جزيرة ليلى المغربية مرة أخرى، وأعزى الأمن الإسباني هذا الاقتحام إلى ملاحقة عناصر من الحرس المدني نهاية الأسبوع الماضي لأربعة مهاجرين غير شرعيين ينتمون إلى دول إفريقيا جنوب الصحراء كانوا يحاولون التسلل إلى مدينة سبتة المحتلة سباحة قبل أن يكتشف عناصر الحرس المدني أمرهم.
هذا وكانت الجزيرة المغربية قد تعرضت قبل عشر سنوات من الآن لاقتحام عسكري خلف ردود فعل سياسية وكاد يجعل العلاقات المغربية – الاسبانية على كف عفريت، مما جعل الجارتين يبرمان اتفاقا أشرف عليه وزير الخارجية الأمريكي السابق السيد "كولن باولبعد"، وهذا الاقتحام الجديد يشكل خرقا للاتفاق الثنائي بين البلدين.