قرر مكتب مجلس المستشارين مقاطعة، اجتماع للبرلمان الإفريقي عقد في أواخر نونبر في جنوب أفريقيا. وتم الكشف عن هذا القرار في النشرة الداخلية للمؤسسة التشريعية دون الإفصاح عن الأسباب وراء ذلك.
وجاء القرار، احتجاجا على البيانين اللذين أصدرهما الرئيس المؤقت للبرلمان الإفريقي، الجزائري جمال بوراس، والذي عبر من خلالهما عن إدانته لعملية القوات المسلحة الملكية في 13 نونبر في الكركرات.
وتولى جمال بوراس، في ماي الماضي، منصب رئيس البرلمان الإفريقي، خلفًا للكاميروني روجر نكودو دانغ، وذلك لفترة مؤقتة.
وسبق لدانغ أن عبر عن إدانته لمواقف الجزائريين. وفي رسالة وجهها لوزراء خارجية الاتحاد الأفريقي، ولفت انتباههم إلى "مناورات" جمال بوراس "ضد مصالح المملكة المغربية".
وشدد في رسالته على أن " جميع القرارات أو الإجراءات أو التصريحات التي أدلى بها المسؤول الجزائري ضد المغرب لا تعكس موقف البرلمان الإفريقي". ومن المتوقع أن يعود روجر نكودو دانج، الذي انتخب في 10 ماي 2018 لولاية مدتها ثلاث سنوات، إلى كرسي الرئاسة خلال جلسة ماي للبرلمان الإفريقي.
ويذكر أن الجزائري جمال بوراس، النائب البرلماني باسم حزب جبهة التحرير الوطني، وقع يوم أمس، بيانا آخر باسم البرلمان الإفريقي يدين قرار البرلمان الأوروبي بشأن تدهور الحريات والديمقراطية في بلاده.