عبرت جماعة العدل والإحسان، يوم أمس الأحد، عن استنكارها لمنع مظاهرة تضامنية مع فلسطين في الدار البيضاء، تم تنظيمها بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأشارت الجماعة في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي، إلى أن "السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء بمنطقة عين الذئاب، أقدمت صباح اليوم الأحد 29 نونبر، على منع نشاط إبداعي شبابي تضامني بحمل الأعلام الفلسطينية أثناء جولة بالدراجات العادية وبمراعاة الاحترازات الصحية من تباعد وارتداء للكمامة".
وأضافت أنه "تم اقتياد 10 شبان بدراجاتهم إلى دائرة الأمن بغاندي البيضاء (...) دون بيان أسباب المنع. في وقت مستغرب حيث يخلد العالم اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني".
و أضافت الجماعة أن الشبان الذين تم توقيفهم "تعرضوا للسب والشتم وأنواع العنف اللفظي، وتحرير محاضر لهم ومصادرة درّاجاتهم" قبل أن يتم الإفراج عنهم بعد ذلك.
وأعربت جماعة العدل والإحسان عن إدانتها "لهذا الاعتقال الظالم" وقالت "نؤكد للجميع أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال وستظل حية في أعماق قلوب أبناء هذا الوطن، وأن أي محاولات للتطبيع مع الكيان المحتل لن تلق سوى الرفض والاستهجان".