وحسب رويترز، تدعو أحدث مسودة الطرفين لاحترام حقوق الإنسان وترحب بقرار المغرب إنشاء مجلس وطني بشأن حقوق الإنسان ومنح حرية الوصول لمندوبي مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي يتخذ من جنيف مقرا له، بينما لم تتضمن القرارات السابقة سوى إشارة مبهمة "للبعد الإنساني" للقضية.
وقد شدد المجلس في مسودة القرار الجديد على أهمية تحسين وضع حقوق الإنسان في الصحراء ومخيمات تندوف مع تشجيع الأطراف على ضمان الاحترام الكامل لحقوق الإنسان.
ومن المتوقع طرح مسودة القرار -التي مددت تفويض قوات حفظ السلام حتى أبريل 2013- للتصويت الثلاثاء 24 أبريل، في حين تشعر البوليساريو وجنوب أفريقيا العضو المؤقت بمجلس الأمن بخيبة أمل بشأن نص القرار.