طالبت المجموعة النيابة لحزب التقدم والاشتراكية وزير التربية والوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، بتفسيرات حول "عودة العنف اتجاه الأساتذة الذين ينظمون وقفات احتجاجية".
وقالت النائبة البرلمانية عن الحزب، عائشة لبلق في سؤال كتابي "لاحظنا في الآونة الأخيرة عودة العنف اتجاه الأساتذة الذين ينظمون وقفات احتجاجية مطالبة بالتفاعل مع مطالبهم المختلفة، وهو أمر غير مقبول في ظل سلمية هذه الوقفات الاحتجاجية، بالنظر لعمق الآثار النفسية لهذا العنف".
كما ذكرت في سؤالها بـ "المكانة التي يحظى بها الأستاذ في المخيال الثقافي الإنساني، وهو الذي نعهد إليه بتربية وتعليم بناتنا وأبنائنا، مما يقتضي – في نظرنا – التعامل مع احتجاجه بمزيد من الحكمة والتبصر، وفتح قنوات الحوار مع تمثيليات الأساتذة، سواء كانوا نظاميين أو متعاقدين، وتبني لغة الصراحة معهم فيما يمكن الاستجابة له فورا ضمن مطالبهم، أو تلك التي تقبل التأجيل لاعتبار معقولة".
وساءلت البرلمانية الوزير عن "الإجراءات والتدابير التي ستقوم بها من أجل الكف عن تعنيف الأساتذة تجنبا لآثاره النفسية عليهم وعلى تربية وتعليم الأجيال الصاعدة، وتبني الحوار معهم في مقابل ذلك".