طالب شيخ الأزهر أحمد الطيب، المجتمع الدولي اليوم الأربعاء (28 أكتوبر2020) بإقرار تشريع يجرم معاداة المسلمين والتفرقة بينهم وبين غيرهم في الحقوق والواجبات.
وقال شيخ الازهر في كلمة خلال احتفالية وزارة الأوقاف المصرية بذكرى المولد النبوي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: "من المؤسف وغاية الألم أن نرى الإساءة للإسلام والمسلمين فى عالمنا اليوم وأصبحت أداة لحشد الأصوات في أسواق الانتخابات"، موضحا أن "هذه الرسوم المسيئة والتي تتبناها بعض الصحف وبعض السياسات، تمثل خرقا لكل الأعراف الدولية والقانونية وعداء صريحا للدين الإسلامي".
وأضاف أن "الأزهر الشريف يرفض بقوة مع كل دول العالم الإسلامي هذه السياسات المسئية التي تسيئ في الحقيقة للمسلمين وكل المسلمين"، مؤكدا أن "هؤلاء يجهلون عظمة النبي محمد".
وأشار الطيب إلى أن الأزهر سيطلق منصة عالمية للتعريف بالنبي محمد بـ7 لغات عالمية، لافتا إلى أن مرصد الأزهر الشريف، سيعمل على تشغيل المنصة الإلكترونية، مع التصدي لمواجهة الفكر والتطرف.
ودعا شيخ الأزهر المواطنين المسلمين في الدول الغربية إلى "اندماج إيجابي واعٍ للحفاظ على الهوية الدينية والثقافية، وعدم الانجراف إلى استفزازات التطرف والعنصرية والكراهية". وقال: "على المواطنين أن يقتدوا بالطرق السلمية والقانونية في مقاومة خطاب الكراهية للحصول على الحقوق الشرعية والاقتداء بأخلاق النبي".
ينشر بشراكة مع DW