دخل الرئيس المصري المعزول على خط الأزمة المغربية المصرية، وثمن على لسان مستشاره لشؤون الإعلام، أحمد عبد العزيز، ما وصفه بـ"الموقف الرسمي" للمغرب بوصف ما حصل في مصر بأنه "انقلاب عسكري"، داعيا باقي دول العالم إلى "تسمية الأشياء بمسمياتها".
القرار المغربي، حسب أستاذ للعلاقات الدولية بجامعة وجدة، مرده للدور المتعاظم لإيران في عدد من الملفات الشرق الأوسطية ذات الأهمية على الساحة الدولية
قال رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله بنكيران، اليوم الأحد، إن حزبه (العدالة والتنمية) "لا يحكم المغرب، وإنما يقود حكومة ائتلافية في إطار الدولة المغربية، التي يرأسها الملك محمد السادس".
شهدت العلاقات المصرية المغربية، أجواء توتر مفاجئ بين البلدين، على خلفية بث التلفزيون المغربي الرسمي، مساء أمس الخميس، تقريرين وصف فيهما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ "قائد الانقلاب" في مصر، و(الرئيس الأسبق) محمد مرسي بـ"الرئيس المنتخب".
قال دبلوماسي مصري بالقاهرة، إن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ربما يزور المغرب، لوأد الأزمة الأخيرة بين البلدين.
قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية المغربية إن تنسيقا مصريا جزائريا لدعم جبهة البوليساريو، التي تنازع المغرب على إقليم الصحراء، وهجوم الإعلام المصري المستمر على الرباط، سببا تغيير خطاب التلفزيون المغربي (الرسمي) تجاه القيادة المصرية الحالية.
مثل عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة الملك محمد السادس في مراسم تنصيب الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، في العاصمة البرازيلية برازيليا.
نقلت جريدة "اليوم السابع" المصرية عن السفير المغربي في القاهرة، سعد العلمي، قوله إن ما أذاعته القناة الأولى والثانية عن مصر يقف وراءه شخص غير معروف، وهدف ذلك هو الوقيعة بين البلدين.
احتفى الموقع الإلكتروني لحزب "العدالة والتنمية" المغربي، الذي يقود الحكومة برئاسة عبد الإله بنكيران، اليوم الجمعة، بانتقاد قناتين حكوميتين مغربيتين، مساء أمس، للأوضاع الداخلية في مصر، معتبرا ذلك الانتقاد "انقلابا إعلاميا" على النظام المصري الجديد بقيادة الرئيس المصري،
لأول مرة منذ الإطاحة بالرئيس المصري السابق، محمد مرسي، وصفت القناتان الرسميتان المغربيتان، الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، بـ"قائد الانقلاب العسكري"، الذي أرسى دعائم حكمه بالاعتماد على قمع المغرضين والزج بهم في السجون.