كثفت جبهة البوليساريو في الآونة الأخيرة من تحركاتها في منطقة الكويرة الواقعة خلف الجدار الأمني المغربي، وتأتي هذه التحركات متزامنة مع الحديث عن رغبة الجبهة الانفصالية في نقل مخيم "ولاية الداخلة" الذي يوجد قرب منجم للحديد ترغب الجزائر في استغلاله، إلى منطقة الكويرة.
لجأت ميليشيات البوليساريو قبل أيام قليلة، إلى تشييد موقع عسكري جديد في منطقة الكركرات، على مسافة قريبة جدا من عناصر الجيش المغربي المتمركزة هناك، وفي أول رد مغربي قرر الجنرال دوكور دارمي، بوشعيب عروب تغيير مقرات ثكنات عسكرية ونقلها إلى نقط توصف بالسوداء، قريبة من منطقة
مع استمرار حالة الجمود التي يشهدها مسار التسوية الأممية لقضية الصحراء، سارع المغرب مؤخرا من وثيرة تحركاته في القارة الإفريقية، فبعد تقديم طلب رسمي للعودة إلى الاتحاد الإفريقي، قام الملك محمد السادس بزيارات لعدد من البلدان الإفريقية المعروفة بتأييدها لجبهة البوليساريو،