قام السفير الأمريكي في الجزائر بزيارة إلى مخيمات تندوف، ورغم أنه لم يلتق أي عضو من قيادة جبهة البوليساريو إلى أن زيارته في هذا التوقيت تثير الكثير من علامات الاستفهام.
طلب أعضاء من البرلمان الإسباني من حكومة راخوي الاعتراف بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" والتفاوض مباشرة مع جبهة البوليساريو حول اتفاقيات استغلال الموارد الطبيعية للصحراء.
على عكس ما حصل مع "خط الشهيد" ومصطفى سلمى ولد سيدي مولود، بعدما أعلنا معارضتهما لقيادة جبهة البوليساريو، تحضى "المبادرة الصحراوية من أجل التغيير" بحرية واسعة في التحرك داخل مخيمات تندوف بل وخارج المخيمات.
تم يوم أمس الخميس الإعلان في مخيمات تندوف عن ميلاد "المبادرة الصحراوية من اجل التغيير"، وهي المبادرة التي رأى فيها المحجوب السالك زعيم تيار خط الشهيد المعارض لقيادة جبهة البوليساريو فرصة "لتغيير قيادة الفساد" الممسكة بزمام الأمور في تندوف منذ أربعين سنة.
في سنة 2012 اعترف "وزير الدفاع" السابق في جبهة البوليساريو محمد لمين ولد البوهالي، في تصريحات ليومية إسبانية بأن عشرات الشباب الصحراويين انضموا إلى الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل، وبعد خمس سنوات من هذا التصريح اتخذت هذه الظاهرة أبعادا مقلقة إلى حد أن بعض وسائل الإعلام