يستفيد حزب العدالة والتنمية، الموجود حالياً في صفوف المعارضة، من هامش مناورة واسع إلى حد ما للتعبير بصوت عالٍ عن دعمه لحركة حماس الفلسطينية، والترحيب بالهجمات التي نفذها جناحها المسلح في 7 أكتوبر، بل وحتى المطالبة بطرد رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب.
طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من الدول العربية المطبعة مع إسرائيل، إدانة العملية العسكرية التي أطلقتها حماس يوم السبت الماضي ضد إسرائيل، غير أن هذه الدول تجنبت ذلك باستثناء الإمارات العربية المتحدة التي دعت المجتمع الدولي للحزم "في مواجهة هذه المحاولات العنيفة" التي
ترتب إسرائيل مع الولايات المتحدة لعقد اجتماع رفيع المستوى مع أربع دول عربية في المغرب بحلول مارس المقبل، بحسب مسؤول إسرائيلي. وستلتقي مجموعات عمل من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر والبحرين والمغرب والإمارات في أبو ظبي.