القائمة

أخبار

سياسي جزائري يعلن عن تنظيم مسيرة في باريس للمطالبة باتحاد مغاربي اقتصادي وسياسي وفتح الحدود المغربية الجزائرية

أعلن الناشط السياسي الجزائري، رشيد نكاز، أنه يعتزم  تنظيم مسيرة طولها 3 كيلومترات، في 17 من شهر فبراير  من السنة المقبلة، بالعاصمة الفرنسية باريس، للمطالبة بـ"اتحاد اقتصادي وسياسي مغاربي" و "فتح الحدود المغربية الجزائرية".

نشر
رشيد نكاز يحمل العلم الجزائري
مدة القراءة: 2'

وجه المرشح السابق للانتخابات الرئاسية الجزائرية رشيد نكاز، دعوة عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يوم أمس الأحد، قال فيها إنه سينظّم مسيرة في باريس بمناسبة الذكرى الـ28 لتأسيس اتحاد المغرب العربي.

وجاء في دعوة نكاز التي حظيت بتفاعل كبير في الفيسبوك "سينظم رشيد نكاز يوم 17 فبراير 2017، مسيرة طولها 3كلم في باريس بين سفارة الجزائر، القنصلية التونسية وسفارة المغرب لإحياء اتحاد المغرب الكبير".

وأوضح نكاز أن هذه المسيرة تأتي من أجل "الاتحاد الاقتصادي والسياسي في المغرب الكبير". وذلك بمناسبة الذكرى ال 28 لتأسيس هذا الاتحاد.

وقال إن هذه المسيرة سيتم تنظيمها بمساهمة "جمعية المغرب بلا حدود"، مؤكدا أن طولها سيبلغ "3 كلم بين سفارة الجزائر التي تقع في 51 شارع دي لشبونة في باريس 75008، وسفارة المغرب التي تقع في 5 شارع تاسو 75116 في باريس والقنصلية التونسية التي تقع في 17-19 شارع دي لوبيك 75116 في باريس".

وأكد أن "الهدف من مسيرة الأخوة هو تحسيس بلدان المغرب الكبير الخمسة، الجزائر، ليبيا، المغرب، تونس وموريتانيا، للتعاون الاقتصادي والسياسي الحقيقي بين دول المغرب الكبير".

ورأى نكاز أن "غلق الحدود البرية بين الجزائر والمغرب، منذ غشت 1994، يشكل عقبة رئيسية للتعاون بين البلدين، وظهور اتحاد اقتصادي وسياسي حقيقي بين الدول الأعضاء في اتحاد المغرب الكبير".

وقال الناشط السياسي الجزائري إن الدول المغاربية استقلت بفضل تضامن زعمائها، وأن "جش التحرير الوطني الجزائري كان في كل من تونس ووجدة لمساعدة المجاهدين الجزائريين في الداخل لمحاربة الجيش الفرنسي في الولايات الستة".

وأضاف أنه بعد ثلاثة عقود من إنشاء الاتحاد لمغاربي لم يتحقق أي شيء، مضيفا أن "انقساماتنا هي ثروة وقوة الشركات المتعددة الجنسيات الأجنبية. ولكن اتحادنا سيصنع قوة وثراء الشعوب المغاربية إن شاء الله، مع قادة جدد يعملون من اجل مصالح المواطنين وليس من اجل مصالحهم الشخصية".

وختم دعوته قائلا "معا، سنحل مشاكل المخدرات، التهريب، الصحراء الغربية، الإرهاب، وأزمة البطالة التي دمرت مستقبل الشباب المغاربي".