القائمة

أخبار

جدل بين حزبي العدالة والتنمية والاستقلال بمجلس النواب بسبب القنب الهندي

مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية، المقررة في السابع من أكتوبر، عاد الجدل حول زراعة نبتة القنب الهندي وبقوة، خصوصا بعد تقدم كل من حزب الأصالة والمعاصرة و حزب الاستقلال باقتراح يقضي بتقنين هذه الزراعة، وهو الاقتراح الذي يرفضه حزب العدالة والتنمية جملة وتفصيلا.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

جدد عبد الله بوانو، رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، خلال طرحه لسؤال شفوي حول تكفل وزارة الصحة بعلاج مدمني المخدرات، نهار اليوم الثلاثاء، التأكيد على رفض حزبه لمقترح تقنين زراعة القنب الهندي.

وقال بوانو إن ظاهرة تعاطي المخدرات "هي ظاهرة مجتمعية كل الدول فيها هذا المشكل"، وأَضاف "لكن نحن لدينا خاصية تتعلق بالقنب الهندي، القنب الهندي مشكل اجتماعي وسياسي وصحي، اليوم الدعوة لتقنينه مع هذه الاثار السلبية، هو بيع للوهم، يجب على كل الأطراف أن تتحرك لكي تقول بأن التقنين غير ممكن، لأن التقنين معناه أنه في سايس وفي الوسط والجنوب سيقومون بزراعة القنب الهندي بدعوى انه سيتم تصنيع الأدوية منه...، لذلك لا يجب أن نبيع الوهم للمغاربة".

وأضاف بوانو في تعقيب على جواب وزير الصحة الحسين الوردي أن "المخدرات التي تأتي من القنب الهندي، تطرح مشكلا كبيرا في المغرب..."، وتساءل رئيس الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية "كيف سنتعامل عندما نقننه هل نبيع الوهم للمغاربة؟ هل نريد أن نخدر المغاربة جميعا؟ أم نريد أن نخدرهم لبعض الوقت؟".

وأَضاف أنه إذا كانت وزارة الصحة لا تتوفر على برنامج للتكفل بعلاج مدمني المخدرات، "فكيف سنتعامل مع التقنين، الذي هو وهم،...ويريدون أن يخدروا المغاربة حتى عبر المؤسسات".

كلام بوانو أثار حفيظة رئيس الفريق النيابي لحزب الاستقلال نور الدين مضيان، الذي أعاد التأكيد على أن فريقه تقدم  بمقترح يهدف إلى تقنين زراعة القنب الهندي، مضيفا أن هذا التقنين سيكون "لأغراض طبية وزراعية من أجل القضاء على آفة المخدرات".

ورد مضيان على اتهام الأحزاب الداعية إلى تقنين زراعة القنب الهندي بيع الوهم للمغاربة من قبل عبد الله بوانو، بالقول "من يبيع الوهم هو من يرفض التقنين ويشجع المخدرات.. نحن لا نبيع الوهم نحن نريد إلغاء ظهير 74 ونريد وضع حد لآفة المخدرات".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال