استخدم المغرب مرة أخرى بطاقة الصحراويين للرد على جبهة البوليساريو والجزائر. وهي البطاقة التي أتت أكلها خلال جولتي "المائدة المستديرة" بجنيف، وخلال المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي لتجاوز حكم محكمة العدل الأوروبية لعام 2016.
يقود المغرب وساطة في مالي بين المعارضة والرئيس الحالي، معتمدا في ذلك على نفوذه الديني. وتنضاف الجهود المغربية بذلك لجهود المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا، من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية المستمرة في هذا البلد الإفريقي.